من احلى الحاجات فى الدنيا انك يكون ليك صديق بجد
او بمعنى اخر يكون لك اخ فى الله
بس بصراحه الواحد ليه اخوان كتير والحمد لله بس هناك الاقرب ليك دائما
واحد او اثنين كده لهم مكانه خاصه .. دووول اللى انت بتحس انهم وانت واحد فتعالو نشوف القصه دى ونكمل كلامنا
وفعلا قصه رائعه مش محتاجه كلام هتعبر عن الموضوع كله
قصه لها معنى
قال الجنديّ لرئيسه :
صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي
أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه
قال الرئيس :
الإذن مرفوض!!
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات
ذهب الجندي
دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه
وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه.
كان الرئيس معتزاً بنفسه فقال:
لقد قلت لك أنّه قد مات!
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة؟؟؟
أجاب الجنديّ محتضراً:
بكل تأكيد سيدي!
عندما وجدته كان لا يزال حياً وأستطاع أن يقول لي:
كنت واثقاً بأنّك ستأتي!'
هل وجدت الصديق اللى ممكن يعمل معاك نفس الحركه
شوف الكلام القادم وقيم كل صديق ليك
واهم حاجه احنا كمان نقيم نفسنا هل احنا فعلا اصدقاء بمعنى الكلمه لأصحابنا
اللى ممكن اقوله انك لو ليك صديق بجد حافظ عليه فلن تعوضه ولو بكنوز هذه الدنيا
والصداقه عمله نادره مش هتلاقيها بالساهل
وانا ليه مواقف كتيره جدا جدا مع الصداقه
من وانا صغير قابلت صداقات كتير كنت بحسب ان هو ده صديق العمر وهنفضل مع بعض بس منهم مثلا
اللى كنا مقضينها وكان دماغهم عاليه فاضيه من الاخر كنت معاهم شويه وخلاص
وتانى معاه مصلحه معاك تخلص متشوفهوش
وانا مثلا كنت فى الاكاديميه اول سنه بجد كان معايا شله اصحاب الدماغ المكلفه من لعب وجرى فى القاهره وسهر
بس الحمد لله الوحيد اللى نجح منهم العبد لله
وكلهم حولو لكليات تانيه .. سنه كامله معاهم شوفتوا النتيجه
المهم لغاية لما غيرت اصحابى فى السنه الثانيه واتغيرت حياتى اه كنا بنخرج ونعمل اللى عايزينه بس فعلا كنا بنتنافس على اللى يجيب تقدير اعلى
من الاخر قولى من اصحابك هقولك انت مين ؟؟؟
والواحد الوقتى فى نعمه انا ليه اخوان فى الله كتير من يوم معرفتهم وانا حياتى مختلفه تماما
احبهم كلهم فى الله واسال الله ان يجمعنا فى جنته
نصيحه دور على الصديق اللى ياخذ بايدك على الطريق الصحيح لتكون نهاية هذا الطريق الجنه
الصديق
هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك
هو الذي يحبك في الله دون مصلحة مادية او معنوية
هو الذى يعينك على طاعة الله
هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت و يصبر على سيئات طباعك .. و يحل محلك في غيابك
هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه
يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد
هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك
الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر
هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما
هو الذي ينصحك اذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح
هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك ويسعى في حاجتك اذا احتجت إليه
هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه
هو الذي يفرح إذا احتجت إليه و يسرع لخدمتك دون مقابل
هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه
هو الذى يبحث بأي وسيلة عن إرضائك وإسعادك
يفهمك ويحس بك تجده عندما تحتاجه إلى جانبك
يساعدك حتى بالإنصات إلى همومك دون تعب أو ملل
إنسان يمسح دمعتك قبل سقوطها على وجنتيك
إنسان تعرف انك تعني له الكثير وانه لن يعوضك بكنوز الدنيا كلها
قبل أن تبحث عن كل هذه المواصفات وقبل أن تميز بين هذا الإنسان او ذاك
هل بـــحــثــت عن نفس الشيء في داخـــــلك؟؟؟؟؟
قبل أن تغوص في أعماق مشاعر المحيطين بك
وتقيم ميزاتهم وعيوبهم أسبح في داخلك لتكتشف أعماقك
أصلح جــــــوهــــرك ومعدنك العميق
قبل أن تنشــد ذلك في غيرك