اليوم المحاكمة العسكرية الثلاثاء 15 / 4 / 2008
وقال حبيبنا الرسول صلى الله عليه وسلم: "يجيء الظالم يوم القيامة، حتى إذا كان على جسر جهنم بين الظلمة والوعرة لقيه المظلوم فعرفه، وعرف ما ظلمه به، فما يبرح الذين ظلموا يقصون من الذين ظلموا حتى ينزعوا ما في أيديهم من الحسنات، فإن لم تكن لهم حسنات ردَّ عليهم من سيئاتهم حتى يورد الدرك الأسفل من النار"
أيها القاضى فى هذه المحاكمات
لا خير فيك إن لم تسمعها ولا خير فينا إن لم نقلها؛ فاتق الله، واتق دعوةً ليس بينها وبين الله حجاب وقد أقسم الله تعظيمًا لشأنها "وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين"؛ ألا وهي دعوة المظلوم، واعلم أن الظلم يأتي يوم القيامة ظلمات
وقال حبيبنا الرسول صلى الله عليه وسلم: "يجيء الظالم يوم القيامة، حتى إذا كان على جسر جهنم بين الظلمة والوعرة لقيه المظلوم فعرفه، وعرف ما ظلمه به، فما يبرح الذين ظلموا يقصون من الذين ظلموا حتى ينزعوا ما في أيديهم من الحسنات، فإن لم تكن لهم حسنات ردَّ عليهم من سيئاتهم حتى يورد الدرك الأسفل من النار"
وإلى الشرفاء خلف القضبان..
موقف الدعاة أمام بطش الطواغيت وإغراءاتهم هو الثبات والصبر والصمود والاحتساب عند الله،
ورسول الله صلى الله عليه وسلم خير قدوة في هذا، تعرَّض لمساومات عديدة ومضايقات حتى يتنازل عن بعض أموره الدعوية
"وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ " (القلم) أي ودوا لو تلين لهم، وتقبل مساومتهم
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حاسمًا في موقفه ثابتًا على مبدئه، حتى وهو في أشد الأوقات تأزمًا
لا.. لم يرضِ الكفار قط ولو بحرف واحد يسخط ربه، وكل هذا بتثبيت الله وفضله وحفظه لمن ضحى لربه
"وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنْ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِي عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً (73) وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً (74) إِذًا لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (75)" (الإسراء).
إلى الصمود والصبر أيها الإخوان فالزموا، وعلى الثبات والجهاد امضوا، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.. لا تثنِكم اعتقالات ولا تقوِّض عزائمكم سجون أو تضييقات، والزموا طريق الدعوة مهما كاد بكم الكائدون وحال بينكم وبينها المثبطون
إلى الصمود والصبر أيها الإخوان فالزموا، وعلى الثبات والجهاد امضوا، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.. لا تثنِكم اعتقالات ولا تقوِّض عزائمكم سجون أو تضييقات، والزموا طريق الدعوة مهما كاد بكم الكائدون وحال بينكم وبينها المثبطون
"سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه، فقتله"
ولا تلتفوا للترهات فـ"من التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس".
واعلموا أنكم بصبركم تصنعون لكم تاريخًا يبقى أثره مدى الزمان
واعلموا أنكم بصبركم تصنعون لكم تاريخًا يبقى أثره مدى الزمان
وحضارةً تتحطَّم عليها كل ألوان الفساد.. فافخروا بدعوتكم و"اسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمْ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "
إلى جموع الشعب..
إلى الله توجَّهوا بالدعاء أن يربط على قلوب إخوانكم، ومِن صبرهم وثباتِهم وجهادِهم وتضحيتِهم،
نحسبهم كذلك ولا نزكيهم على الله، خذوا أهبتكم وقووا عزيمتكم،
﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146)﴾ (آل عمران).
وأيقنوا أنه لا مجال لليأس، فهو لا يُطيل أمدًا، ولا يبني أممًا، وأنه واليأس والقنوط ركنا الكفر والضلال،
وأيقنوا أنه لا مجال لليأس، فهو لا يُطيل أمدًا، ولا يبني أممًا، وأنه واليأس والقنوط ركنا الكفر والضلال،
لا ينفك يأس عن كفر ولا قنوط عن ضلال، ومهما استبد بمصلحة الوطن مستبدٌّ أو حال دون رقي الوطن ونمائه حائلٌ،
فلزامًا علينا أن نظل على طول الخط متفائلين؛ أملنا في الله كبير، ورجاؤنا في ربنا لا حدَّ له؛
"لا تيأسوا.. فليس اليأس من أخلاق المسلمين، وحقائق اليوم أحلام الأمس، وأحلام اليوم حقائق الغد..".
ونحن كمسلمين لا نرضى عن هذا الظلم وليس فى أيدينا الا الدعاء لكم يا ابطال .
وهذه هى ضريبة طريق الدعوات ... وجعلها الله فى ميزان حسناتكم ...
ولن ننساكم من دعائنا ...
هذه دعوه لكم ان تدعوا لهم وقف بجانبهم واعلم ان هذا ابيك واخيك ...
ولن نرضى بالظلم .... فلا تبخل بدعائك لهؤلاء الشرفاء
هناك 8 تعليقات:
استطلاع :67% من المصريين يرون أن المحاكمات العسكرية للاخوان جائرة و15% يوافقون عليها و هذا سخف واستخفاف بقيمة الإنسان وليس بحقوقه فقط فالإنسان الذي تسلب منه حقوقه الطبيعية تسلب قيمته وقد سلبت قيمة الإنسان في مصرنا منذ امد بعيد في كل شئ وأصبحت القيمة للمادة الطاغية والحكم المتحبر
طبعا كل المحاكمات اللى بتحصل للاخوان دى حرام وظلم لانهم ما عملوش حاجه علشان يتحاكمو عليها
روحو الاول حاكمو حرامية البلد اللى كلنا عارفينهم اخوك عمر عبد الرحمن
بجد هوا الموضوع ده هيوديك فى داهية بس الموضوع جميل وهما دلوقتى ملهمش الا ربنا يارب حنن قلوب القضاه عليها وتابع الحكم وابقى اكتبه يا محمد وربنا يوفقك سلام محمود خليفة
كلام حلو جدا يا اخى وكنت احب اتعرف عليك وعلعموم طبيعى ان النسبه كده لأن شعبنا فاهم وعارف الوضع كله وهما بيحاولوا يطلعوا ان الشعب غير موجود بس الحمد لله الشعب هيفضل ينبض بالحق
وبجد بنحلم ببلد فيه العدل يسود
وجزاكم الله خيرا
كلام حلو جدا يا عمار
وطبيعة الدعوات يا عمار ان كل صاحب حق يتعرض للظلم والقهر وهذا ابتلاء من الله ونسال الله ان يثبتهم
وما احلى ان يعود الاسلام تانى للنور
وأن نحكم بالقرآن والبشريعه الاسلاميه
وبجد طول ما فى هذ البلد شباب مثلك إن شاء الله الاسلام هيرجع بيك وبكل انسان يخاف عى دينه ودعوته
وجزاكم الله خيرا
بجد مبسوط جدا انك علقت على الموضوع يا حوده
ومتخفش مش هنروح فى داهيه ولا حاجه
وبعدين بنقول محاكمات عسكريه وهنخاف نقول كلمة حق .. لو مقلنهاش هنكون ضعاف جدا جدا .. ومش ده شباب الاسلام اللى ممكن يرجع بيه هذا الدين
واتمنى من الله أن يكون لك شأن كبير فى هذا الدين وفى نصرته يا حوده
وجزاك الله خيرا
يااااااااااااااارب
ياااااااااااااااارب
يااااااااااااااارب
إرسال تعليق