الاثنين، 14 يوليو 2008

هذه هى الدنيا




انا اسف يا جماعه من فتره مكتبتش حاجه او زورت مدوناتكم


بس كانت فى ظروف مرت عليه صعبه


انا افتقدت انسانه عزيزه عليه جدا وهى جدتى ام ولدتى قبل لما ابدأ الكلام ياريت كلكم تدعوا ليها بالرحمه


عارفين بجد الناس الكبيره دى تحس معاهم بالطيبه والأمان وبجد لما بنفقدهم بنحس ان البركه قلت بس عارفين والله نينه لما توفت ربنا انعم على العائله باشياء كتييييييييييييره حلوه قوى وفهمت من الاحداث اللى حصلت ان ربنا بيقول انا اخذت منكم بركتكم بس عوضتكم حاجات كتير حلوه منها بجد ان كان فى ناس قريبه مننا وكان فى زعل من سنيين بعد وفات نينه الله يرحمها كله اصالح ورجعنا لبعض اصل احنا عندنا فى العائله مجلس اداره واجتماعات وانشطه هكلمكم عنها بعدين ومفيش احلى من صلة الرحم وصفاء القلوب

انا افتقدت نينه فعلا افتقدت دعواتها اللى كانت بتحسسنى بالامان افتقدت انام على رجليها وتمرر اديها الحلوه بين شعرى واغمض وانام وانا حاسس انى فى حضن اطيب وانقى القلوب كانت نينه مش زى ناس كتييير عمرها ما تتكلم فى حاجه مش تخصها طول عمرها صابره ودايما تحب السكوت قاعده بس تسبح ربنا وتحافظ على صلاتها وعلى قيام الليل والفجر والله وفاتها وعلامتها كلها بتقول انها فى الجنه وان ربنا راضى عنها ان شاء الله


فيارب ارحمها رحمه واسعه

ويارب ادخلها جنتك ونولها الفردوس الأعلى

ونقها ياربى من خطاياها بالماء والثلج والبرد وتجاوز عن سيئاتها

اللهم اجعل قبرها روضه من رياض الجنه ولا تجعله حفره من حفر النيران

فياريت تدعوا ليها بقلب صادق ويارب ارحمنا جميعا وبارك لنا فى اعمارنا فى حسن عمل
* * * * * * * * * * * * * * ** *

فكلامى معاكم عن الدنيا واذاى الصحابه عرفوا قيمتها فعملوا فيها وعرفوا قيمت الآخره فعملوا ليها

طيب احنا بنقول ليه دايما ان الناس الكبيره دايما طيبين وتحس انهم بيخافوا من ربنا ودايما محافظين على صلاتهم مقارنه بزماننا وهتلاقى طبعا الفرق واضح بين ايامنا وايام الصحابه ولكن احنا فى زمن الفتن فلازم نكون اقوى من كده ونستعين بالصبر وبالله طبعا

انا هقولكم قصه تعرفوا منها بجد اذاى الصحابه فهموا قيمه الدنيا والآخره


* * * * * * * * * * * * * * * * *

كان رسول الله (صلى) يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم، وقال له:



- يا رسول الله، كنت أقوم ببناء سور حول بستاني، فقطع طريق البناء نخلة هي لجاري، فطلبت منه أن يتركها لي حتى يستقيم السور فرفض، وطلبت منه أن يبيعني إياها فرفض كذلك !


فطلب الرسول (صلى) أن يأتوه بالجار، فأتي الجار وقص عليه الرسول (صلى) شكوى الشاب اليتيم، فصَّدََّقَ الرجل على كلام الشاب، فسأله الرسول (صلى) أن يترك له النخلة أو يبيعها له فرفض الرجل !


فقال له الرسول (صلى):

- بِعْ له النخلة ولك نخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام !

لكن الرجل رفض مرة أخرى، وسط ذهول الصحابة، وهنا تدخل أحد الصحابة، ويدعى "أبا الدحداح" وقال للرسول (صلى):

- أَئِن اشتريت النخلة وتركتها للشاب أَلِىَّ نخلة في الجنةِ يا رسول الله ؟

فأجاب الرسول (صلى): نعم


فقال أبا الدحداح للرجل:

- أتعرف بستاني يا هذا ؟

فقال الرجل:

- نعم فمن في المدينة لا يعرف بستان أبا الدحداح ذو الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله ! وكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبا الدحداح من شدة جودته !


فقال أبا الدحداح :

- بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري !

ونظر الرجل غير مصدق ما يسمعه، أيعقل أن يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبا الدحداح مقابل نخلة واحدة !

ووافق الرجل على الفور واشهد الرسول الكريم (صلى) والصحابة علي البيع، وتم البيع، ثم نظر أبا الدحداح إلي الرسول (صلى) وقال في سعادة:

- أليَّ نخله في الجنة يا رسول الله؟!

فقال الرسول (صلى) : لا !

فبهت أبا الدحداح من رد الرسول (صلى) ولكن الرسول (صلى) أردف قائلاً:

- الله عرض نخله مقابل نخله في الجنة وأنت زايدت علي كرم الله ببستانك كله، ورد الله علي كرمك -وهو الكريم ذو الجود- بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل اعجز علي عدها من كثرتها !


ثم قال الرسول (صلى) :

- كم من مداح إلي أبا الدحداح !

و "المداح" هي النخلة المثقلة من كثرة التمر عليها

وظل الرسول (صلى) يكرر جملته تلك حتى تمنى كل منهم أن يكون أبا الدحداح


* * * * * * * * * * * *

وعندما عاد أبا الدحداح إلي امرأته، دعاها إلي خارج المنزل، ثم قال لها:

- لقد بعت البستان والقصر والبئر !

فتهللت المرأة، فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وشطارته فيها، وسألته عن الثمن، فقال لها:


- لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام


فردت المرأة متهللة:

- ربح البيع أبا الدحداح ، ربح البيع


* * * * * * * * * * * * * * * * *


انا شايف فعلا موقف صعب جدا بس اكيد هو الفائز الوحيد وعرف يتاجر صح وهى التجاره الرابحه كسب جنه وما اغلاها سلعه وكمان شوفتوا جزاء فعل ليتيم كان جزاءه جنه مقابل نخله فياريت كلنا لما نشوف حد يتيم نحسسه بالأمان والحب ومش يتيم بس كل واحد ضعيف مريض مسكين فقير دى اخلاق المسلمين وانا عارف اننا كلنا كده ان شاء الله


شوفتوا لما سال الرسول (صلى) وقال أليَّ نخله في الجنة يا رسول الله؟! وقال الرسول لا وان ربنا كريم جدا جدا جدا واعطاه نخل لا يقدر رسولنا على عدها بجد الحمد لله ان ربنا هو ربنا الكريم الرحيم الغفور وكل اسمائه الحمد الله والحمد الله على الاسلام معقول ربنا ينعم علينا بكل حاجه واحنا لسه مقصرين يااااااااه احنا مش وحشييين قوى وان شاء الله كويسين وهنكون احسن وربنا مش محتاج مننا حاجه احنا اللى محتاجينه فى كل حاجه وجزائه وعطياه ليس لها منتهى

طيب احنا فيين من ابا الدحداح مش بقول هنكون زيه بالظبط بس على الأقل نشتغل للآخره وبلاش الدنيا تأخذنا اكثر من الازم معقول نضحى بنعيم دائم وخلوووود بدنيا لا تساوى عند الله جناح بعوضه وفيييين امرأت ابا الدحداح انا بتهيئلى لو واحد عمل كده وراح قال لمراته كان زمان بيلموا اشلائه من الاكياس ههههههه عارفين والله انا متأكد ان الخير ملينا كلنا وان فيه بنات جدعه وخايفه على الاسلام وبتساعد ازواجها وشريك حياتها علشان تكون اديهم فى ايد بعض وهدفهم الجنه

انا عارف ان كل اللى هيقرأ لو مكنش كده هينوى بجد انه هيعمل اقصى ما بجهده علشان يرضى ربنا صبيان وبنات كبار صغيرين عايزين بجد نساعد بعض على طاعة ربنا وبعدين دى جنه فهمييييين يعنى ايه جنه !!!!!!! فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر اظن تستاهل نتعب قوى لأنها سلعة الله الغاليه

بحبكم فى الله واتمنى لكم حياه مليئه بطاعة الله وجنه تفوزون بها عرضها كعرض السماوات والأرض



قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
" سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ "
صدق الله العظيم