الثلاثاء، 27 مايو 2008

الكوب الساخن

اولا بجد واحشنى كتييييييييير واتمنى ان الجميع يكون بخير
انا فعلا مشغول من فتره حوالى شهر مكتبتش حاجه ولا بدخل على النت كتير
بس بصراحه ياريت كلكم تكونوا مشغولين زى ما انا مشغول فعلا احسن حاجه ممكن تنشغل بيها وهو انك تكون بتحب
ومش بتحب كده وخلاص انا اقصد بتحب خطيبتك يعنى علاقه رسميه فما احلى الحب وانت مش خايف من حد وراضى ربنا
قبل لما ابدأ احب اقول رساله لخطيبتى
ربنا ميحرمنيش منك ويباركلى فيكى واقدر اسعدك ونرضى ربنا مع بعض

فبما انى فى احلى اوقات حياتى وحاسس انى ممكن لو وزعت الحب اللى فى قلبى على الدنيا كلها هيكفيهم ويفيض
فى موضوع عجبنى هو موضوع الكوب الساخن طبعا كله مستغرب من الاسم بس اصبروا لما تشوفوا الموضوع هتفهموا كل حاجه
وعارفين الموضوع بيقول كل حاجه انا عايزاوصلها لكم يعنى مش هعلق على الموضوع كل واحد يقرأ ويعيش فعلا فى هذه القصه ويشوف هيستفيد ايه ؟؟؟؟ بس قبل الموضوع خلى بالك انك لو بتحب شخص معين وهو كمان بيحب ... بجد بجد بجد حافظ عليه ومتزعلوش ولو تعرف تحطه فى قلبك وبين جفونك متتأخرش ... وبجد الحياه من غير حب متكنش حياه .... صدعتكم بس بصراحه فى كلام كتير هقوله بس طبعا فى مواضيع اخرى
يلا نبدا موضوع الكوب الساخن
أستيقظت كما تستيقظ كل يوم..على صوت أنفاس زوجها

قفزت من الفراش وهرولت الى المطبخ لتعد له كوب

الشاي الساخن قبل أن يفتح عينيه كما يحب

وقفت وهي ترتجف من لسعات البرد القاسية وقربت

كفيها من الموقد وأبتسمت عندما تذكرت هذا اليوم

الذي جاء ليخطبها فيه ووقفت كما تقف الان لتعد له
نفس الكوب...يا لها من لحظات جميلة
مالت برأسها وأتسعت ابتسامتها وهي تتذكر نظرته

الحانية عندما قدمت له الكوب...ثم دق قلبها عندما

تذكرته وهو في كامل أناقته عندما أطل عليها يوم

زفافهما وأمسك بيدها وسارا معا بين أهليهما

وكلاهما لا يعلم في أي الجوفين ينبض قلبه

فركت كفيها وقربتهما من فمها ونفخت فيهما

لتدفئهما كما كان يفعل زوجها بكفيها وهي في أواخر

حملها بطفلهما الأول بأيام الشتاء الماضي

وترقرقت الدموع في عينيها عندما تذكرت هذا

الحادث المؤلم الذي كاد أن يفقدها هذا الزوج

الحبيب ...وأرتسمت علامات الألم على وجهها عندما

تذكرت تلك العلامة التي بقيت على وجهه أثر جرح

عميق من هذا الحادث...وتذكرت كيف يسألها دائما

هل أصبحت قبيحا

وكيف تجيبه كالعادة...(لا يا حبيبي أنت القمر)فهي لا تراه الا جميلا

حملت أخيرا كوب الشاي وسارت على أطراف

أصابعها رغم أنها كانت تسير لتوقظه!

وبلطف لمست على كتفه..وهمست ليسمعها...والان

فقط بدأت الحياة تدب في أوصالها لأنه حي وينظر اليها

مر اليوم كباقي أيامها وعاد من عمله عابس الوجه

وكانت قلقة بعد أن أمضت وقتا طويلا تحدث نفسها

بعد أن قرأت قصة بالجريدة عن زوجة تتألم بعد أن

هجرها زوجا ليتزوج بأخرى

-حبيبي

-نعم

-أريد أن أسألك...

-ماذا؟

_هل تحبني

-ولم هذا السؤال؟

-لا شيء

_هل من الضروري أن أكررها كل يوم!

_لماذا أنت عصبي؟

-لست عصبيا...أريد فقط أن أنام..فأنا متعب جدا

وأتجه الى فراشه وغطى رأسه فأتت بهدوء ووضعت

يدها على رأسه وسألته بصوت مخنوق

-هل..من الممكن أن تتزوج بأخرى بعد موتي؟


-يووووه..ما هذا الهراء...دعيني أنام الآن

وأنسحبت بهدوء وجلست كعادتها عندما ينام أو يخرج ...وكأنها جثة فارقتها الروح

وجلست بجوار ابنها حتى نام الصغير ...

أستيقظ هو وظل ينادي عليها...وعندما تأخرت في

الرد ...قفز وأسرع الى غرفة الصغير وقد أرتجف قلبه

بين ضلوعه وتزاحمت الأفكار السوداء في

رأسه ...هل ماتت قبل أن يجيبها...

أمسك كتفيها وهزها بقوة ..وصرخ ...ففتحت

عينيها... وهو يقول
(سامحيني..كنت متعبا لكنني

أحبك كل يوم وكل لحظة يا أول فرحتي)

ونامت الحبيبة قريرة العين ليأتي يوم جديد...تستيقظ

فيه على صوت أنفاس زوجها...لتسرع الى المطبخ

وتعد نفس الكوب الساخن..وتستمتع بنفس اللحظات الحلوة.

لو ليك حد بتحبه ياريت تروح وتقول له بحبك ( اقاربك - اصحابك - حبيبتك بس فى إطار شرعى )


الخميس، 1 مايو 2008

هل تبحث عن صديق ؟


من احلى الحاجات فى الدنيا انك يكون ليك صديق بجد
او بمعنى اخر يكون لك اخ فى الله
بس بصراحه الواحد ليه اخوان كتير والحمد لله بس هناك الاقرب ليك دائما
واحد او اثنين كده لهم مكانه خاصه .. دووول اللى انت بتحس انهم وانت واحد فتعالو نشوف القصه دى ونكمل كلامنا
وفعلا قصه رائعه مش محتاجه كلام هتعبر عن الموضوع كله
قصه لها معنى
قال الجنديّ لرئيسه :
صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي
أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه
قال الرئيس :

الإذن مرفوض!!
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات

ذهب الجندي
دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه
وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه.

كان الرئيس معتزاً بنفسه فقال:
لقد قلت لك أنّه قد مات!
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة؟؟؟

أجاب الجنديّ محتضراً:
بكل تأكيد سيدي!
عندما وجدته كان لا يزال حياً وأستطاع أن يقول لي:

كنت واثقاً بأنّك ستأتي!'
هل وجدت الصديق اللى ممكن يعمل معاك نفس الحركه
شوف الكلام القادم وقيم كل صديق ليك
واهم حاجه احنا كمان نقيم نفسنا هل احنا فعلا اصدقاء بمعنى الكلمه لأصحابنا
اللى ممكن اقوله انك لو ليك صديق بجد حافظ عليه فلن تعوضه ولو بكنوز هذه الدنيا
والصداقه عمله نادره مش هتلاقيها بالساهل

وانا ليه مواقف كتيره جدا جدا مع الصداقه
من وانا صغير قابلت صداقات كتير كنت بحسب ان هو ده صديق العمر وهنفضل مع بعض بس منهم مثلا
اللى كنا مقضينها وكان دماغهم عاليه فاضيه من الاخر كنت معاهم شويه وخلاص
وتانى معاه مصلحه معاك تخلص متشوفهوش
وانا مثلا كنت فى الاكاديميه اول سنه بجد كان معايا شله اصحاب الدماغ المكلفه من لعب وجرى فى القاهره وسهر
بس الحمد لله الوحيد اللى نجح منهم العبد لله
وكلهم حولو لكليات تانيه .. سنه كامله معاهم شوفتوا النتيجه
المهم لغاية لما غيرت اصحابى فى السنه الثانيه واتغيرت حياتى اه كنا بنخرج ونعمل اللى عايزينه بس فعلا كنا بنتنافس على اللى يجيب تقدير اعلى

من الاخر قولى من اصحابك هقولك انت مين ؟؟؟

والواحد الوقتى فى نعمه انا ليه اخوان فى الله كتير من يوم معرفتهم وانا حياتى مختلفه تماما

احبهم كلهم فى الله واسال الله ان يجمعنا فى جنته

نصيحه دور على الصديق اللى ياخذ بايدك على الطريق الصحيح لتكون نهاية هذا الطريق الجنه
الصديق

هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك
هو الذي يحبك في الله دون مصلحة مادية او معنوية

هو الذى يعينك على طاعة الله

هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت و يصبر على سيئات طباعك .. و يحل محلك في غيابك
هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه
يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد

هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك
الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر
هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما

هو الذي ينصحك اذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح
هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك ويسعى في حاجتك اذا احتجت إليه
هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه
هو الذي يفرح إذا احتجت إليه و يسرع لخدمتك دون مقابل
هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه

هو الذى يبحث بأي وسيلة عن إرضائك وإسعادك
يفهمك ويحس بك تجده عندما تحتاجه إلى جانبك
يساعدك حتى بالإنصات إلى همومك دون تعب أو ملل
إنسان يمسح دمعتك قبل سقوطها على وجنتيك
إنسان تعرف انك تعني له الكثير وانه لن يعوضك بكنوز الدنيا كلها

قبل أن تبحث عن كل هذه المواصفات وقبل أن تميز بين هذا الإنسان او ذاك
هل بـــحــثــت عن نفس الشيء في داخـــــلك؟؟؟؟؟
قبل أن تغوص في أعماق مشاعر المحيطين بك
وتقيم ميزاتهم وعيوبهم أسبح في داخلك لتكتشف أعماقك
أصلح جــــــوهــــرك ومعدنك العميق
قبل أن تنشــد ذلك في غيرك